وجهت الجمعية "الوطنية لحقوق الإنسان" المدعومة من الرياض اتهامات لعدة دول أجنبية بتحريض الفتيات السعوديات على التمرد على عائلاتهن.
وأفادت "مونت كارلو" الدولية، أن الجمعية الحقوقية أصدرت بياناً يوم الأحد، قال من خلاله رئيس الجمعية مفلح بن ربيعان القحطاني أن "مثل هذه الأساليب التي تتبعها بعض الدول وبعض المنظمات الدولية دوافعها سياسية وليس إنسانية".
وأضاف أن تلك الدول تعمد عبر لسان مسؤوليها إلى تحريض بعض الجانحات والمراهقات السعوديات على الخروج على قيم وتقاليد أسرهن.. وتدفع بهن في نهاية المطاف إلى الضياع وربما إلى الارتماء في أحضان سماسرة الاتجار بالبشر ".
وتابع القحطاني "استغربت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تحريض بعض الدول لبعض الفتيات الجانحات السعوديات للتمرد على قيم أسرهن ودفعهن للخروج من البلاد والسعي لاستقبالهن تحت ذريعة منحهن حق اللجوء ".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأوضح القحطاني أن "هناك قوانين في المملكة تمنع الإيذاء وتعاقب فاعليه بما في ذلك الوالدين وبقية أفراد الأسرة ولو أن ما ذكر على لسان بعض هؤلاء الفتيات صحيح لأمكنهن التقدم بشكوى إلى الجهات المعنية بالحماية في المملكة" .
إلا أن جماعات حقوقية دولية تقول إن النساء السعوديات يخشين أن يؤدي اللجوء للشرطة إلى تعريض حياتهن للخطر.
وسبق أن أعلنت الجمعية أنها مستقلة إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية تصنفها بأنها "ممولة من الحكومة السعودية".
وجاء ذلك بعد أن حصلت الفتاة السعودية رهف قنون البالغة من العمر 18 عاماً على اللجوء في كندا بعد أن هربت من عائلتها إلى تايلاند و طلبت المساعدة على تويتر لعدم تسليمها إلى عائلتها التي قالت أنها تتعرض للعنف و سوء المعاملة منهم، الأمر الذي نفته أسرة رهف.
سيريانيوز